تترقب جماهير الوحدات الأردني، انتخابات مجلس إدارة ناديها، والمقررة يوم الجمعة المقبل.

وقاد الوحدات، على مدار عام ونصف، لجان مؤقتة كانت تشكلها وزارة الشباب، بعد حل مجلس الإدارة السابق بقرار قضائي، إثر الطعن في عملية الانتخابات السابقة.

ولعبت جائحة كورونا، دورًا كبيرًا في تمديد عمل اللجان المؤقتة لنادي الوحدات، في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية بمنع التجمعات.

وكان من المفترض إجراء انتخابات الوحدات قبل أسبوعين، لكن تم تأجيلها لعدم اكتمال النصاب القانوني، وسيتم عقدها بمن حضر من أعضاء الهيئة العامة.

وتشهد انتخابات الوحدات، قمة الصراع والتنافس سواء على منصب الرئاسة أو عضوية مجلس الإدارة، خاصة مع ارتفاع عدد أعضاء الهيئة العامة ممن يحق لهم الاقتراع إلى وهم 6 آلاف و35 عضوًا.

من يحسم صراع رئاسة الوحدات؟

انحصر صراع الترشح على رئاسة الوحدات بين بشار الحوامدة، ويوسف الصقور الملقب بـ "المختار"، والثنائي سبق له الفوز بهذا المنصب من قبل.

وكان المختار قد ترأس الوحدات في الدورة قبل الماضية (2017)، وحقق معه فريق كرة القدم، إنجازات مميزة.

وبعدها انتخب الحوامدة رئيسًا للوحدات في مايو/آيار 2019، قبل حل المجلس بقرار قضائي بعد الطعن في عملية الانتخاب، وحقق خلال فترته، عدة إنجازات.

واجتهد الحوامدة والمختار على مدار الفترة الماضية، في الترويج لبرامجهما الانتخابية والأهداف التي يتطلعان إلى تحقيقها.

وشكل بشار الحوامدة، كتلة أطلق عليها اسم "وحدات البطولات"، وتضم زياد شلباية، غصاب خليل، عوض الأسمر، خالد أبو قوطة، وليد السعودي، المهندس حاتم أبو معليش، بسام شلباية، عبد الرحمن النجار، محمد عبد القادر دغمش ومجدي دغمش.

أما المختار أعلن عن كتلة تحت اسم "الأحرار"، وضمت إياد الشملتي، سامي دحبور، خالد العبسي، عبد الحكيم السيناوي، خضر صوان، علي خليفة، زيد أبو حميد، المحامي محمد دغمش، سامي السيد، مخلد الكوز.

ومن المتوقع شراسة وسخونة في انتخابات الوحدات، وكذلك امتداد عملية فرز الأصوات حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم التالي للانتخابات.

ملفات شائكة

يدرك الحوامدة والمختار، أن مسئولية جسيمة ستكون بانتظارهما في مجلس الإدارة المقبل، استنادًا للظروف الصعبة التي يمر بها الوحدات، خاصة من الناحية المالية، وحجم المديونية التي تصل إلى مليون دينار.

وكان فريق الوحدات لكرة القدم، والذي يشغل بال جماهيره، قد قدم موسمًا للنسيان، بعدما خسر نهائي بطولة الدرع، ولم يستطع الحفاظ على لقب دوري المحترفين، وعجز عن التتويج بكأس الأردن.

وسيجتهد الفائز برئاسة الوحدات وعضوية مجلس الإدارة، من أجل توفير الدعم اللازم لفريق كرة القدم، بما يضمن إعادته لمنصات التتويج، والأمر ينسحب على الرياضات الأخرى في النادي، ومنها كرة السلة.